ولد في طولكرم لأسرة فلسطينية تسكن مخيم طولكرم، تعلم في مدارس المدينة ومنها مدرسة أجنادين، وهو قائد كتيبة الرد السريع التابعة لكتائب شهداء الأقصى، وقد شارك في تأسيس كتيبة الرد السريع مع أمير أبو خديجة وتولى قيادتها لاحقا، اعتقل والده العميد مهراج شحادة لمدة 15 عام على خلفية نشاطه العسكري مع الشهيد رائد الكرمي قائد كتائب شهداء الأقصى في طولكرم الذي استشهد خلال لانتفاضة الثانية. واعتقل جهاد لعدد من الأشهر في السجون الإسرائيلية، تتهمه إسرائيل بتنفيذ عدد من عمليات إطلاق النار على جيش الاحتلال وعلى الحواجز العسكرية الإسرائيلية، ونفذت عملية الاغتيال بحقه مع رفاقه الاخرين امام مخيم طولكرم بإطلاق أكثر من 100 رصاصة على المركبة التي كانوا يستقلونها، ونفذ العلمية وحدات اليمام الاسرائيلية.