تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تصاعدت جرائم وانتهاكات الاحتلال خلال شهر تشرين أول/ أكتوبر 2023 ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، ومن أبرز الجرائم التي مارسها الاحتلال خل هذا الشهر:

-العودة إلى سياسة الاغتيالات والقصف عبر طائرات مسيرة.

-تكثيف الاقتحامات لمدن ومخيمات وقرى الضفة الغربية.

-ارتكاب مجازر بحث أهالي وسكان المخيمات والمدن الفلسطينية وتحيدا في شمال الضفة الغربية.

-عدوان على الرموز الفلسطينية السياسية والثقافية والنصب التذكارية.

 

  • يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ومع بدء الحرب على غزة، أغلقت قوات الاحتلال جميع الحواجز العسكرية المحيطة بالقدس، وهي: قلنديا، مخيم شعفاط، بيت أكسا، الزعيم، وحزما، ومنعت التنقل من القدس وإليها- وهذا يعني فرض حصار على الضفة الغربية. وفي اليوم نفسه، أغلق الاحتلال معبر الكرامة في الاتجاهين، وهو المعبر الرئيسي الذي يستطيع الفلسطيني السفر منه إلى الخارج. كما أغلق مدينة أريحا ومنع الأهالي من الدخول إليها والخروج منها. كذلك، أغلق الاحتلال حاجزَي تياسير والحمرا العسكريَين في الأغوار، فضلاً عن إغلاق المدخل الشمالي لبلدة سلفيت، كما نصب حاجزاً عسكرياً على مدخل قرية ياسوف، وآخر على مدخل قرية الزاوية، غربي سلفيت. وفي بلدة عزون، شرقي قلقيلية، أغلق الاحتلال المدخل الرئيسي للبلدة بالبوابة الحديدية. وبذلك، فرض حصاراً على أغلبية المناطق الفلسطينية في الضفة الغربية. [1]
  • يوم 15 تشرين الأول/أكتوبر، اقتحمت قوات الاحتلال عدة قرى في محافظة جنين، ومنها: فقوعة، جلبون، زبوبا، رمانة، ويعبد. واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وبين هذه القوات، أدت إلى إصابة العشرات.[2]
  • يوم 18 تشرين الأول/أكتوبر، هدم الاحتلال منزلاً ومنشأة تجارية في بيت حنينا، شمالي القدس. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة العيساوية، شمالي القدس، وحطمت شواهد القبور، وأزالت الأعلام الفلسطينية عن المقبرة، واعتدت على المصلّين الموجودين في مسجد البلدة، واعتقلت عدداً من الشبان. وفي قرية كفر الديك ، غربي سلفيت، منع جيش الاحتلال أهالي القرية من قطف الزيتون، وأجبرهم على مغادرة أراضيهم.[3]
  • في يومَي 19 و20 تشرين الأول/ أكتوبر، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة في مخيم نور شمس في طولكرم، حيث استشهد 13 فلسطينياً، منهم 5 أطفال. وهاجم جيش الاحتلال الفلسطينيين بطائرات انتحارية، وأطلق صواريخ إينرجا على منازل في المخيم، فخلّفت عملية الاقتحام، التي استمرت 27 ساعة، دماراً كبيراً طال البنية التحتية في المخيم. وفي اليوم نفسه، هدم الاحتلال الإسرائيلي، منزل عائلة الشهيد أحمد غيظان في قرية قبيا، غربي رام الله.[4]
  • يوم 23 تشرين الأول/أكتوبر، استهدف جنود الاحتلال بالرصاص الحي طلاب مدرسة بُرقة ومعلميها، في قرية بُرقة، شمال غربي نابلس، وهو ما أدى إلى إصابة طالب ومعلم بالرصاص. وفي هذا السياق، من المهم الإشارة إلى أن المستوطنين عادوا خلال الشهر، وبدأوا بعملية استيطان من جديد في مستوطنة "حومش" الواقعة على أراضي بُرقة.[5]
  • يوم 25 تشرين الأول/ أكتوبر، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مناطق من مخيم جنين، واستهدفت طائرة من الجو مجموعة من أهالي المخيم كانوا في محيط مقبرة الشهداء بصاروخين، فاستشهد 3 من الشبان، وأصيب 23 شخصاً من أهالي المخيم. أما في قلقيلية، فأصيب الشاب حمزة صايل طه (19 عاماً) برصاص الجيش خلال عملية اقتحام. وفي مخيم قلنديا، أطلق الجنود الرصاص الحي على الشاب أحمد غالب مطير، فاستشهد وأصيب 5 آخرين برصاص الجيش في المخيم.[6]
  • يوم 30 تشرين الأول/أكتوبر، شن الاحتلال عدواناً على مخيم جنين، ثم اقتحم المخيم أكثر من 100 آلية عسكرية وجرافتان عسكريتان، وحاصرت الآليات العسكرية مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، تحت غطاء مكثف لطائرات الاستطلاع، وهدمت الجرافات جزءاً من الجدار الخارجي لمستشفى الشهيد خليل سليمان، واقتحمت ساحته الخارجية. وخلال الاقتحام، قامت القوات بتجريف شوارع المدينة وبنيتها التحتية، وخصوصاً تلك المؤدية إلى المخيم، ودمرت الجرافات مستديرة الشهداء والنصب التذكاري "الحصان" المكون من مخلفات معركة المخيم في الانتفاضة الثانية، فاستشهد 4 من شباب المخيم، وأصيب العشرات جرّاء الهجوم على الإنسان والمبنى، وصولاً إلى الرمز التاريخي.[7]


المصادر


[1]وكالة وفا، خبر صحفي.

[2] وكالة وفا، خبر صحفي.

[3] وكالة وفا، خبر صحفي.

[4] الترا فلسطين، خبر صحفي.

[5] وكالة وفا، خبر صحفي.

[6] وكالة وفا، خبر صحفي.

[7] وكالة وفا، خبر صحفي.

جرائم وانتهاكات أكتوبر 2023