تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تصاعدت جرائم وانتهاكات خلال تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، ومن أبرز الجرائم والانتهاكات في هذا الشهر:

-القصف بالطائرات للمنازل والأهالي.

-اقتحام المستشفيات والمراكز الطبية ومحاصرتها.

-قرصنة أموال المقاصة الفلسطينية.

اقتحام وعدوان متكرر على المراكز الحياتية الفلسطينية.

 

خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر، جرى رصد نحو 1345 عملية اقتحام للضفة الغربية من جانب الاحتلال الإسرائيلي، أي بمعدل 45 عملية اقتحام في اليوم الواحد، وقد تركزت هذه العمليات في كل من جنين، ونابلس، وطولكرم، ولم تسلم المناطق الأُخرى منها.[1]

  • 1 تشرين الثاني/نوفمبر: شن الاحتلال عدواناً على مدينة جنين ومخيمها، وقد شمل هذا قصفاً بالطائرات المسيرة، وتدمير البنية التحتية، وقطع التيار الكهربائي عن المخيم وأجزاء من المدينة، وتشويش الاتصالات والإنترنت. واستشهد جرّاء ذلك ثلاثة شبان، وأُصيب آخرون من أهالي المخيم.[2]
  • 2 تشرين الثاني/نوفمبر: اقتحم الجيش الإسرائيلي مستشفى المقاصد في بلدة الطور في القدس، وحاصره ومنع دخوله والخروج منه، كما دخل قسماً مخصصاً للمرضى الذين أنهوا علاجهم من قطاع غزة، واعتقل عدداً منهم ومن قسم الطوارئ أيضاً. بالإضافة إلى ذلك، اقتحمت قوة خاصة إسرائيلية مخيم جنين، وساندتها لاحقاً قوات من الجيش، واغتالت شابين فلسطينيين، وأُصيب عدد آخر من شبان المخيم، كما أطلق الجيش الرصاص على مستشفى ابن سينا ومحيطه، وهدم دوار الشهيدين الأحمدين في شارع جنين - يافا، ونصباً تذكارياً للشهيد يزن أبو طبيخ، ناهيك بجرف الطرقات والبنية التحتية، واستخدام الطائرات المسيّرة لقصف المخيم، وقصفِ منزل داخله، فضلاً عن تفجير منزل الأسير خالد خروشة في مدينة نابلس.[3]
  • 3 تشرين الثاني/نوفمبر: قرر الاحتلال قرصنة أموال المقاصة الفلسطينية، وذلك بناء على قرار المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت الموسع)، فجرى "اقتطاع المبالغ المخصصة لقطاع غزة المحاصر، ولذوي الشهداء والمعتقلين في سجون الاحتلال، من مستحقات المقاصة، قبل تحويلها لوزارة المالية الفلسطينية."[4] 
  • 7 تشرين الثاني/نوفمبر: قامت  قوة من المستعربين  باقتحام حي جبل الطويل في مدينة البيرة، واعتقلت الشاب قسام عزيز عابد (22 عاماً) بعد مداهمة منزله وتفتيشه. كما أخطرت سلطات الاحتلال بإزالة منشآت سكنية في الأغوار الشمالية في منطقة المالح، وداهمت الشرطة تجمع الميتة في الأغوار الشمالية، وجمعت معلومات عن السكان وقامت بتصوير بطاقاتهم الشخصية. وأغلقت القوات جميع مداخل قرية حزما شمال شرقي القدس، ومنعت الدخول إليها والخروج منها.[5]
  • 8 تشرين الثاني/نوفمبر: اقتحمت قوات الاحتلال جامعة بيرزيت شمالي مدينة رام الله، كما فجرت منزل عائلة الأسير الطفل محمد باسل الزلباني في مخيم شعفاط في القدس، ومنعت المزارعين في كفر الديك شمالي سلفيت من قطف الزيتون، وأجبرتهم على مغادرة أراضيهم، فضلاً عن أنها داهمت كهفاً لجأت إليه عائلة عقب تهجيرها قسراً على يد المستوطنين في مسافر يطا. وبالإضافة إلى كل هذا، فقد تعرضت الأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب - كيفوركيان لحملة تحريضية إسرائيلية بعد توقيعها عريضة تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة، وطالبها طاقم التدريس بالجامعة العبرية بالاستقالة.[6]
  • 10 تشرين الثاني/نوفمبر: قام الاحتلال بتقييد وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى في القدس، إذ سمح لما يقارب 4000 مصلٍ فقط بالصلاة داخل المسجد، وبحسب دائرة الأوقاف في القدس، فقد "أدى مواطنون صلاة الجمعة خارج البلدة القديمة بالقدس المحتلة، واعتدت عليهم قوات الاحتلال بإطلاق الغاز السام المسيل للدموع، والرصاص، ولاحقتهم في شوارع حي وادي الجوز."[7]
  • 15 تشرين الثاني/نوفمبر: هدم الجيش الإسرائيلي منزل عائلة الشهيد خيري علقم في حي رأس العمود في بلدة سلوان الموجودة في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى.[8]
  • 16 تشرين الثاني/نوفمبر: اعتدى الجيش والمستوطنون على أهالي حي الأرمن في البلدة القديمة في القدس المحتلة، بعد محاولة المستوطنين الاستيلاء على موقف سيارات ومنازل في ذلك الحي أمام مدخل الكنيسة الرئيسية، لكن الأهالي تصدوا لهم. كما اقتحمت القوات بلدة يعبد جنوب غربي جنين وداهمت بعض المنازل، وهدمت للمرة الثانية على التوالي صرح الشهيد أبو جندل عند مدخل القرية. بالإضافة إلى ذلك، فقد هدم جيش الاحتلال منزلين في قرية واد فوكين غربي بيت لحم، أحدهما قيد الإنشاء، والآخر مأهول، كما هدم أيضاً مصنعاً للحجر والرخام، وذلك بحجة عدم الترخيص.  أضف إلى ذلك أن القوات اقتحمت جامعة القدس في بلدة أبو ديس شرقي القدس المحتلة، بالإضافة إلى اقتحام مجلس الطلبة في الجامعة، وتحطيم أملاك الكتل الطلابية، وإصابة طالبين في هذه العملية.[9]
  • 17 تشرين الثاني/نوفمبر: تمت محاصرة مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، واستجواب عدد من المسعفين، وتفتيشهم وتفتيش مركبات الإسعاف، فضلاً عن مطالبتهم بإخلاء المستشفى. هذا وقصفت طائرات إسرائيلية مقر حركة "فتح" في مخيم بلاطة في مدينة نابلس، وهو ما أدى إلى استشهاد 5 مواطنين، ووقوع 7 إصابات.[10]
  • 22 تشرين الثاني/نوفمبر: قصفت مسيّرة إسرائيلية منزلاً في حارة البلاونة في مخيم طولكرم بصاروخين، وقد خلف هذا استشهاد 6 فلسطينيين. ويأتي هذا الاغتيال ضمن سياق العدوان على مخيم طولكرم وشمال الضفة الغربية بصورة عامة، والعودة إلى سياسة الاغتيالات والتصفيات عبر القصف من الجو كما كان يحدث في الانتفاضة الثانية. أضف إلى هذه العملية أن قوات الاحتلال هدمت 6 مساكن وحظيرة أغنام، وأتلفت شبكة مياه ومحاصيل زراعية في مسافر يطا، وذلك بهدف توسيع المستعمرة المجاورة "أفيجال" المحاذية للقرية. كما طُردت ممرضة فلسطينية من عملها في مؤسسة طبية في الجليل، وذلك بسبب ذرف الدموع عند مشاهدة أطفال غزة تحت القصف، وقد فُصلت من عملها بعد جلسة استماع إليها.[11]
  • 24 تشرين الثاني/نوفمبر: هدمت القوات منزل عائلة الشهيد كامل أبو بكر، الذي تحتجز جثمانه، وجرت عملية الهدم بعد اقتحام الجيش لقرية رمانة غربي جنين. وفي حي واد الجوز في القدس، اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على المصلين الذين مُنعوا من دخول المسجد الأقصى للجمعة السابعة على التوالي، وأطلقت في اتجاههم قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. وأمام سجن عوفر، أطلق الجيش الرصاص فأصاب طفلين وشاباً ومصوراً، عقب قمع الاحتلال للفلسطينيين الذين تجمعوا لاستقبال الأسيرات والأسرى الأطفال المحررين في بلدة بيتونيا غربي رام الله. وفي القدس، جرت مداهمة منازل 3 أسيرات شملتهن إفراجات الهدنة الإنسانية، وتم تهديد عائلاتهن من أجل عدم إقامة حفلات استقبال أو إبداء أي من مظاهر الفرحة للأسيرات المفرج عنهن.[12]
  • 25 تشرين الثاني/نوفمبر: أُصيب 5 فلسطينيين بالرصاص الحي خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة جنين، والذي بدوره حاصر مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي ومستشفى ابن سينا، وحلقت طائرات الاستطلاع في سماء المدينة، ودمرت الجرافات شوارع في أحيائها وفي أطراف المخيم، وقد خلف هذا 5 شهداء و14 مصاباً و11 معتقلاً، بينهم جريحان تم اعتقالهما من داخل مركبة الإسعاف، ناهيك بالدمار في البنية التحتية. واستمر العدوان لأكثر من 14 ساعة متواصلة، وشنت مسيّرات الاحتلال 10 غارات على مواقع متفرقة استهدفت منازل ومقر اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في مخيم جنين، وهذا مؤشر على أن الحرب تستهدف الكل الفلسطيني.[13]
  • 30 تشرين الثاني/نوفمبر: استولى الاحتلال الإسرائيلي على مئات الدونمات من أراضي قرية الرشايدة وعرب التعامرة شرقي بيت لحم، وذلك لغرض توسيع مستعمرة "معالي عاموس".[14]

 
المصادر


[1] دائرة شؤون المفاوضات، تقرير صحفي.

[2] وكالة وفا، خبر صحفي.

[3] وكالة وفا، خبر صحفي.

[4] وكالة وفا، خبر صحفي.

[5] وكالة وفا، خبر صحفي.

[6] وكالة وفا، خبر صحفي.

[7] وكالة وفا، خبر صحفي.

[8] وكالة وفا، خبر صحفي.

[9] راصد الاستعمار الاستيطاني وسياسات الفصل العنصري، تقرير.

[10] وكالة وفا، خبر صحفي.

[11] راصد الاستعمار الاستيطاني وسياسات الفصل العنصري، تقرير.

[12] راصد الاستعمار الاستيطاني وسياسات الفصل العنصري، تقرير.

[13] راصد الاستعمار الاستيطاني وسياسات الفصل العنصري، تقرير.

[14] وكالة وفا، خبر صحفي.