تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تصاعدت جرائم وانتهاكات خلال كانون الأول/ ديسمبر 2023، ومن أبرز الجرائم والانتهاكات في هذا الشهر:

-اقتحام المخيمات والبلدات والقرى.

-عدوان على مدينة جنين ومخيمها.

-مداهمات محلات الصرافة في الضفة الغربية

-قصف مسيرات إسرائيلية لمواقع وتجمعات من الأهالي.

 


  • 2 كانون الأول/ديسمبر: اقتحم جيش الاحتلال مخيمَي بلاطة وعسكر الجديد جنوب شرقي نابلس، وأحياء من مدينة نابلس، وقامت الجرافات بتجريف عدة شوارع، وتدمير البنية التحتية، وداهمت عدداً من المنازل.[1]
  • 3 كانون الأول/ديسمبر: قامت قوة خاصة إسرائيلية بإطلاق نار كثيف على مركبة، ومنعت طاقم الإسعاف من إسعاف المصابين داخلها، وهو ما أدى الى استشهاد فلسطينيَين، وهذا في اليوم نفسه الذي اقتحم الجيش فيه مدينة قلقيلية.[2]
  • 4 كانون الأول/ديسمبر: اقتحم الاحتلال منزل خطيب الأقصى الشيخ عكرمة صبري، كما استولى على جرار زراعي وصهريج مياه في منطقة أم العبر في الأغوار الشمالية، وذلك بحجة أنها موجودة في موقع محميات طبيعية، كما هدم 6 غرف زراعية في بلدة العبيدية شرقي بيت لحم، وذلك لتسهيل عمليات الاستيطان وتوسيع مستعمرة بوعز. وفي سبسطية، دمرت القوات شبكة الكهرباء في البلدة التي تتعرض لاقتحامات مستمرة، في محاولة للسيطرة على المعالم الأثرية فيها. هذا بالإضافة إلى أن الاحتلال منع تعلُّم الأطفال المقدسيين الذين تحرروا من الأسر مؤخراً، وهم من سلوان والعيساوية وصور، وهناك 50 طفلاً محرراً، وآخرون غيرهم تحرروا سابقاً، كلّهم ممنوعون من التعلُّم في المدارس التابعة لبلدية القدس.[3]
  • 5 كانون الأول/ديسمبر: اقتحمت قوات الاحتلال، بأكثر من 40 آلية عسكرية مدرعة، مدينة جنين ومخيمها، وأطلقت الرصاص الكثيف والقنابل الدخانية، الأمر الذي أدى إلى إصابة 7 مواطنين، كما داهمت عدداً من المنازل، واستخدمت بعضها كنقاط عسكرية، واعتقلت عدداً من الفلسطينيين، وقصفت بصاروخ منزل سليم أبو عواد في منطقة الساحة في مخيم جنين، وهو ما أدى الى اشتعال النيران وإلحاق أضرار جسيمة بالمنزل. كما اعتدى جنود الاحتلال على طواقم الإسعاف في المخيم في أثناء محاولة نقلهم للجرحى والمرضى، وحاصروا محيط مستشفى جنين الحكومي ومستشفى ابن سينا، وفتشوا مركبات الإسعاف ومنعوها من الوصول إلى المستشفيات، ودمرت الجرافات الشوارع والبنية التحتية في مناطق متعددة من المخيم.[4]
  • 8 كانون الأول/ديسمبر: اقتحمت قوات الاحتلال عدداً من قرى وأحياء مدينة الخليل، ومن أحياء وقرى غرب مدينة جنين، ومناطق متعددة من الضفة الغربية. كما شن جيش الاحتلال عدواناً على مخيم الفارعة جنوبي طوباس، إذ تسللت قوات خاصة من المستعربين إلى المخيم، وتبعتها تعزيزات عسكرية، وجرى اعتقال شابين، بالإضافة إلى ارتقاء 6 شهداء، بينهم طفل عمره 14 عاماً. وهذا فضلاً عن اعتداء الاحتلال على المصلين عند باب الأسباط في القدس، ومنْعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه، وفرْض إجراءات مشددة على دخوله. أضف إلى ذلك أن قوات الاحتلال استولت على عدد من الجرارات الزراعية في الأغوار الشمالية في أثناء عملها في منطقة وادي الفاو في الأغوار الشمالية.[5]
  • 10 كانون الأول/ديسمبر: اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طوباس، وحاصرت أحد المنازل وأطلقت عليه قذيفة، فاشتعلت النيران فيه. وجرى انتشار للقناصة، وتحليق لمروحيات الاحتلال، واقتحام لعدد من أحياء المدينة، كما داهم الجيش عدداً المنازل، وعمل على تدمير البنية التحتية في المدينة. بالإضافة إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت قرى وبلدات متعددة في محافظة الخليل، واقتحمت بلدتَي حلحول وبيت عوا، وفتشت المركبات، واستولت على عدد منها.[6]
  • 12 كانون الأول/ديسمبر: شن جيش الاحتلال عدواناً على مدينة جنين ومخيمها، واستشهد جرّاء ذلك 7 فلسطينيين، كما اعتُقل أكثر من 100 فلسطيني من جنين، وتم التحقيق معهم ميدانياً والإفراج عن جزء منهم.[7]
  • 14 كانون الأول/ديسمبر: استشهد فلسطينيان، وأصيب 10 آخرون في استمرار العدوان على جنين، إذ قصفت طائرة مسيّرة الحي الشرقي في المدينة، وأطلقت القوات قذائف إنيرجا في اتجاه عدد من المنازل. وكان قد استمر العدوان على مخيم جنين لليوم الثالث من قبل هذا التاريخ، وحاصرت القوات المستشفيات، وعرقلت وصول الجرحى إليها. كما اقتحم الاحتلال بلدتَي اليامون وسيلة الحارثية غربي جنين، وأوقعت إصابات، وأجرت عمليات اعتقال، ودمرت مقهى في بلدة الزبابدة خلال تفتيشه وإطلاق النار فيه. وفي سبسطية شمال غربي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المنطقة الأثرية، والجدير بالذكر أن هناك تخوفاً من تنفيذ مشروع استيطاني في المنطقة. كما اقتحمت القوات جامعة بوليتكنك فلسطين في الخليل، وصورت المركز الكوري للتكنولوجيا الحوية - مركز الأبحاث.[8]
  • 20 كانون الأول/ديسمبر: داهمت قوات الاحتلال عدة مناطق في نابلس، منها: مخيم بلاطة، وبيت فوريك، وقريوت، واللبن الشرقية، ونفذت عمليات مداهمة وتفتيش للمنازل. وهدمت آليات الاحتلال مبنى سكنياً قيد الإنشاء، ومخزناً، وورشة لتصليح المركبات في حي المهلل في قرية نعلين غربي رام الله. كما استولت القوات على 10 سيارات، واقتحمت 15 منزلاً في قرية اللبن الشرقية جنوبي نابلس. بالإضافة إلى أن الجيش منع الفلسطينيين من زراعة شتلات الزيتون في قرية عصيرة الشمالية شمالي مدينة نابلس.[9]
  • 26 كانون الأول/ديسمبر: فجرت قوات الاحتلال عدداً من المنازل في مخيم نور شمس، وقصفت عمارة سكنية على مدخل ضاحية إكتابا شرقي مدينة طولكرم، واستولت على هواتف بعض الأهالي خلال اقتحام منازلهم، وقامت بنشر عبارات مؤيدة للاحتلال عبر وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهذه الأهالي. كما دمرت جرافات الاحتلال أسوار عدد من المنازل والمدارس والمساجد في المخيم، وسحقت عدداً من المركبات ودمرت بعض الشوارع، وأعلنت المخيم منطقة عسكرية مغلقة. كما اقتحمت قوات الاحتلال عدداً من المناطق والقرى والبلدات في محافظة جنين، فضلاً عن مناطق متعددة في محافظة قلقيلية. وهذا بالإضافة إلى هدْم خمسة منازل في فروش بيت دجن شرقي نابلس، ومنها ما هو مقام قبل سنة 1967، وجرى هدم 3 برك زراعية، وأصبح هناك 70 فلسطينياً من دون مأوى جرّاء ذلك.[10]
  • 27 كانون الأول/ديسمبر: اقتحمت قوات الاحتلال مقبرة باب الرحمة الملاصقة للسور الشرقي للمسجد الأقصى، وأغلقتها بالكامل، وجرت أعمال تصوير وجولات داخلها، وقام أحد المستوطنين باقتحام المقبرة وتعليق رأس حمار على أحد القبور. كما داهم جيش الاحتلال خمسة محلات للصرافة في رام الله وحلحول ونابلس وقلقيلية وأريحا، وصادر ملايين الشواكل منها، واعتقل بعض أصحابها والعاملين فيها، ودمر محتويات المحلات وفجر الخزنات، وتمت المداهمة بناء على أمر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، باعتبار هذه الشركات "إرهابية" ولها صلة بحركتَي "حماس" والجهاد الإسلامي[11].
  • 31 كانون الأول/ديسمبر: أصيب فلسطينيان بسبب قصف مسيّرة إسرائيلية لهما في مخيم نور شمس شرقي طولكرم، ولم تتمكن طواقم الإسعاف من نقلهما إلى المستشفى بسبب محاصرة الموقع. كما شنت القوات حملة مداهمات واعتقالات في المخيم، وخلال ذلك، جرى اقتحام مدنية طولكرم ومخيمها بعدد كبير من الآليات العسكرية، واعتدى الجنود على عمال داخل محطة محروقات في مخيم الفوار.[12]


المصادر


[1]وكالة وفا، خبر صحفي.

[2] وكالة وفا، خبر صحفي.

[3] راصد الاستعمار الإسرائيلي وسياسات الفصل العنصري، تقرير.

[4] وكالة وفا، خبر صحفي.

[5] راصد الاستعمار الإسرائيلي وسياسات الفصل العنصري، تقرير.

[6] وكالة وفا، خبر صحفي.

[7] وكالة وفا، خبر صحفي.

[8] راصد الاستعمار الإسرائيلي وسياسات الفصل العنصري، تقرير.

[9] وكالة وفا، خبر صحفي.

[10] راصد الاستعمار الإسرائيلي وسياسات الفصل العنصري، تقرير.

[11] راصد الاستعمار الإسرائيلي وسياسات الفصل العنصري، تقرير.

[12] وكالة وفا، خبر صحفي.