تصاعدت الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية خلال شهر كانون الثاني/ يناير، وأبرز تلك الجرائم والانتهاكات:
-العدوان على المخيمات في شمال الضفة الغربية.
-ارتفاع وتيرة الاغتيالات بحق الفلسطينيين.
-اقتحام حرم جامعة النجاح، واعتداء على أماكن العبادة.
-اغلاق الطرق وانتشار كثيف للحواجز ونقاط التفتيش.
- شهد شهر كانون الثاني/ يناير 2024 ما يقارب 1200 عملية اقتحام قام بها جيش الاحتلال في الضفة الغربية والقدس. وبشكل عام، تترافق عمليات الاقتحام هذه مع مواجهات واعتقالات وتدمير للبنى التحتية في البلدات والمخيمات التي تحصل فيها هذه الاقتحامات.[1]
- 3 كانون الثاني/ يناير: اقتحمت قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي مدينة طولكرم ومخيم نور شمس، وحلقت طائرات الاستطلاع فوق المدينة ومخيماتها على ارتفاع منخفض، وحاصر جيش الاحتلال مستشفى الإسراء التخصصي في الحي الغربي من المدينة، ومستشفى الشهيد ثابت ثابت في المنطقة الشرقية، وحاصر الجيش مخيم نور شمس من جميع الجهات، ومنع التجول في المخيم، ونشر القناصة على أسطح المباني المحيطة بالمخيم وعلى جبل النصر وجبل الصالحين. وهدمت جرافات الاحتلال نصباً تذكارياً للشهيد مراد الباشا في ضاحية ذنابة شرق المدينة في طريقها إلى المخيم، ودمرت جرافات الاحتلال شوارع مخيم نور شمس، وخصوصاً الشارع الرئيسي والبنى التحتية، وخربت المنشآت العامة والخاصة، ومنع جنود الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إلى المخيم كونه منطقة عسكرية مغلقة، وحطموا عدداً من مركبات المواطنين، وقُطعت الكهرباء عن المخيم وضاحية ذنابة وشارع نابلس.[2]
- 8 كانون الثاني/ يناير: اغتالت قوات الاحتلال ثلاثة شبان في ضاحية اكتابا شرق مدينة طولكرم؛ فقد اقتحمت قوة خاصة إسرائيلية مدينة طولكرم، وأطلقت النار في اتجاه مركبة متوقفة في المكان، ثم حاصرت منزلاً واغتالت الشبان الثلاثة.[3]
- 10 كانون الثاني/ يناير: شن الاحتلال عدواناً على مدينة جنين ومخيمها، إذ اقتحم الاحتلال المدينة لمدة 11 ساعة، وخلّف الاجتياح دماراً كبيراً في الشوارع الرئيسية والفرعية، وفي أحياء المدينة، وخصوصاً حي البيادر، وفي أجزاء من المخيم، ولحق الخراب والدمار أملاك أهالي المدينة والمخيم، من سيارات ودراجات وبسطات، وداهم الاحتلال عشرات المنازل، واحتجز الشباب، واعتقل ثلاثة شبان. ويشار الى أن ما جرى تدميره في جنين ومخيمها منذ بداية الحرب تفوق قيمته الـ 20 مليون شيكل. وطارد جيش الاحتلال رعاة الماشية وأطلق الرصاص الحي في اتجاه الفلسطينيين في قرية الجوايا شرق يطا جنوب الخليل.[4]
- 13 كانون الثاني/ يناير: اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفارعة جنوب طوباس، وأصيب 10 شبان في المخيم، وعرقل الاحتلال عمل طواقم الإسعاف، وقامت مركبة عسكرية بصدم مركبة الإسعاف، كما قاموا بإيقاف وتفتيش مركبة إسعاف أُخرى.[5]
- 15 كانون الثاني/ يناير: اقتحم جيش الاحتلال حرم جامعة النجاح الوطنية في مدينة نابلس، واعتقلوا 25 طالباً، وقاموا بضرب اثنين من الحراس ضرباً مبرحاً.[6]
- 17 كانون الثاني/ يناير: بدأ جيش الاحتلال عدوانه على مدينة طولكرم ومخيمها منذ ساعات الفجر، بعد أن حاصر المدينة والمخيم، وشن حملة اعتقالات طالت العديد من الأهالي. وتم جرف شوارع المخيم، وتدمير شوارعه وبنيته التحتية، واقتحام المؤسسات الخاصة والعامة والمحلات التجارية وتدمير محتوياتها، وجرى تفجير منزل في حارة الغانم في المخيم. وارتقى في العدوان 5 شهداء، كما تم الاعتداء على الأهالي والصحافيين وتحويل البيوت إلى ثكنات عسكرية.[7]
- 20 كانون الثاني/ يناير: اقتحمت آليات الاحتلال مدينة الخليل، ترافقها رافعة ومضخة باطون وخلاطة باطون، وعمدت إلى إغلاق عدد من الطرق في المدينة عند راس الجورة.[8]
- 24 كانون الثاني/ يناير: فجرت قوات الاحتلال منزل الأسير باسل شحادة في قرية عوريف جنوب نابلس.[9]
- 27 كانون الثاني/ يناير: اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من الفلسطينيين بالضرب ومزقت علم فلسطين وصور الشهداء جنوب جنين، كما نصبت حواجز عسكرية على مفارق قرى وبلدات: يعبد، وكفيرت، وعرابة، وعجة، وعنزة، وجبع، وأوقفت المركبات وفتشتها.[10]
- 28 كانون الثاني/ يناير: اقتحم الاحتلال مدينة جنين ومخيمها، و"طال رصاص قوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين، قسم الولادة في مستشفى جنين الحكومي، بينما تم تدمير الشارع المؤدي لدوار الحصان وثلاجات الموتى قرب المستشفى، خلال العملية العسكرية المستمرة في مدينة جنين ومخيمها، والتي أدت إلى إصابة شاب برصاصة في ساقه... قوات الاحتلال انتشرت في محيط مستشفى جنين، ونفذت عمليات تدمير وتخريب للبنية التحتية والشوارع، كما أطلقت النار بكثافة في محيط المستشفى، ما أدى إلى إصابة بعض نوافذ قسم الولادة وتحطم الزجاج الذي تناثر بداخل القسم، وأثار الهلع في صفوف المرضى... عمليات التدمير الإسرائيلية التي وصفت بالممنهجة، طالت أيضاً الشوارع المؤدية إلى مخيم جنين، وʾدوار الحمامةʿ بالقرب من المنطقة الصناعية، وبسطات الباعة قرب دوار الحثناوي، وفي محيط البريد، والدوار الرئيسي، وسينما جنين، وفي محيط المسجدين الكبير والصغير، وبالقرب من المنطقة الصناعية، وحيي البيادر والألمانية، وفي جورة الذهب، ومنطقة الهدف في المخيم. وشهد الحي الشرقي من مدينة جنين، عمليات اقتحام واسعة للمنازل وتفتيشها، واحتجاز قاطنيها والتحقيق معهم والاعتداء عليهم بالضرب. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت، مدينة جنين، وباشرت بعمليات دهم وتفتيش واسعة، وسط إطلاق نار، وتنفيذ عمليات تدمير للبنية التحتية. وفي الحي الشرقي من مدينة جنين، اعتدى جنود الاحتلال بالضرب على المسعف جمال القنديل، المتطوع في الإغاثة الطبية الفلسطينية، قبل أن يتم اعتقاله. وكانت قوات الاحتلال المدعومة بالآليات العسكرية اقتحمت المدينة من كافة مداخلها، وخاصة من شارع الناصرة، يرافقها أكثر من 6 جرافات من نوع (D9)، فيما اندلعت مواجهات في قرية مثلث الشهداء، جنوب جنين. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص على المركبات على شارع الناصرة بالقرب من ضاحية صباح، ما أدى إلى اندلاع مواجهات وصفت بـ ʾالعنيفةʿ."[11]
- 30 كانون الثاني/ يناير: اقتحمت قوات الاحتلال مخيمي نور شمس وطولكرم، في محافظة طولكرم، وحظرت التجول فيهما، وسط تدمير للبنية التحتية ولخطوط الماء والكهرباء. كما اغتالت قوات خاصة إسرائيلية ثلاثة شبان، بينهم شقيقان، داخل مستشفى ابن سينا في مدينة جنين. والشهداء الذين اغتالتهم قوات الاحتلال هم: الشقيقان محمد وباسل أيمن الغزاوي، ومحمد وليد جلامنة، علماً بأن الشهيد باسل مصاب ويتلقى العلاج في المستشفى منذ 25 تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي. كما هدم الاحتلال نادياً للفروسية في قرية قلنديا شمال القدس.[12]
المصادر