استمرت خلال شهر حزيران/ يونيو 2024 الجرائم والانتهاكات الاسرائيلية للضفة الغربية، وكان أبرز تلك الجرائم والانتهاكات:
-اقتحام مخيمات شمال الضفة الغربية، وترافَق مع كل اقتحام تدمير واسع للبنى التحتية التي تخدم السكان وعمليات تجريف واسعة.
-شهد الشهر ما يسمى بـ "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية الاستفزازية التي تجوب شوارع البلدة القديمة في القدس، وتتخللها اعتداءات على الفلسطينيين ومحلاتهم التجارية، بالإضافة إلى هتافات عنصرية وتحريضية على العرب.
-قصف طائرات مسيرة لحارة في مخيم طولكرم.

- 5 حزيران/يونيو: انطلقت في مدينة القدس "مسيرة الأعلام" الإسرائيلية الاستفزازية، وشهدت اعتداءات على الفلسطينيين وعلى محلاتهم التجارية في البلدة القديمة، كما تخللتها شعارات عنصرية كثيرة تدعو إلى العنف ضد الفلسطينيين، منها: "الموت للعرب"، و"فلتحترق قريتكم"، فضلاً عن اعتداءات على الصحافيين. وفي هذا السياق، من المهم الإشارة إلى أن الشرطة والجيش الإسرائيلي كانوا يحولون البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية لتأمين المسيرة، التي شارك فيها آلاف المستوطنين، أمّا على صعيد السياسيين، فقد شارك في هذه المسيرة الاستفزازية وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمنية في الكنيست، يولي إدلشتاين، ووزير النقب والجليل، يتسحاق فاسرلاوف، بالإضافة إلى نواب في الكنيست من أحزاب الليكود، والصهيونية الدينية، وقوة يهودية.[1]
- 6 حزيران/يونيو: اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر في أريحا، وداهمت أحد المنازل، وقامت بتدمير محتوياته بالكامل، كما هدمت سبعة مساكن لأهالي في بلدة الظاهرية جنوبي الخليل، وجرى تدمير كل خلايا الطاقة الشمسية التي يعتمد عليها الأهالي لتوليد الكهرباء. هذا بالإضافة إلى أنها اقتحمت جنين ومخيمها، ودمرت بسطات وعربات الباعة، وعلق الأهالي داخل المحلات التجارية، واستشهد 3 فلسطينيين وجرح أكثر من 15 آخرين.[2]
- 10 حزيران/يونيو: اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفارعة جنوبي طوباس شمالي الضفة الغربية، وتواصل عدوانها على المخيم، واقتحمته بالجرافات، وتمت مداهمة عدد من المنازل، وخربت أملاك الأهالي، ودمرت البنية التحتية في المخيم، واستشهد طفل ووقع عدد من الإصابات. كما هدمت القوات كرفاناً سكنياً وبركة زراعية في قرية فروش بيت دجن شرقي نابلس.[3]
- 12 حزيران/يونيو: اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة منازل في مخيم بلاطة شرقي نابلس، فضلاً عن انتشار القناصة، لكن لم تحدث اعتقالات ولا إصابات. وبعد 7 تشرين الأول/أكتوبر، صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها القمعية بحق أهالي عدد من الأحياء شرقي البلدة القديمة من مدينة الخليل، وذكر أحد المتابعين: "إن قوات الاحتلال صعّدت إجراءاتها القمعية بحق الأهالي في حارات جابر والسلايمة وواد الحصين شرقي مدينة الخليل، وشددت منع التجول المفروض على تلك المناطق منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ومنعت المواطنين من الخروج من منازلهم، أو الوقوف على أبوابها ونوافذها، أو اعتلاء أسطحها، كما احتجزت عدداً من العائلات ممن كانوا خارج المنطقة ومنعتهم من الوصول إلى منازلهم." وأضاف أن ما يقارب 11 حياً من الأحياء الشرقية في البلدة القديمة في مدينة الخليل يخضع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي لحظر التجول، إذ تفرض قوات الاحتلال منعاً مسائياً للتجول، وتمنع الأهالي من الخروج من منازلهم، وتفرض قيوداً مشددة على حركتهم، بالإضافة إلى عمليات التنكيل اليومية التي يتعرض لها الأهالي على يد جنود الاحتلال ومجموعات من المستوطنين المسلحين.[4]
- 13 حزيران/يونيو: اقتحمت قوات الاحتلال عدداً من القرى والبلدات في شمال وغرب رام الله، ومنها: بيت سيرا، وبيت عور، وأبو شخيدم، وبيرزيت، وجفنا، ودورا القرع، وعين سينيا، كما هدمت القوات منزلاً في مسافر يطا جنوبي الخليل، ومنعت أصحاب المنزل من تفريع محتوياته، وتم الهدم فوق الأثاث والمقتنيات. كما شن الاحتلال عدواناً على مدينة جنين ومخيمها، ونفذ أعمال تجريف للشوارع والأملاك العامة، وأعلن جنين منطقة عسكرية مغلقة، وتم الاعتداء على الطواقم الطبية ومركبات الإسعاف، ودمر مركبات الأهالي.[5]
- 20 حزيران/يونيو: قصفت طائرة مسيّرة موقعاً في حارة السلام شرقي مدينة طولكرم، وكان الموقع المستهدف قريباً من مخيم نور شمس، كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفارعة جنوبي طوباس.[6]
- 22 حزيران/يونيو: اقتحمت قوات الاحتلال مخيمَي العين وبلاطة وأحياء عديدة في مدينة نابلس، واعتدت بالضرب المبرح على أحد الشباب.[7]
- 23 حزيران/يونيو: هدمت قوات الاحتلال ثلاثة منازل في قرية الديوك التحتا شمال غربي مدينة أريحا، وتعرضت القرية لاعتداءات متواصلة من جانب الاحتلال من أجل تعميق سياسات التهجير القسري. كما هدم الاحتلال منزلين آخرين في منطقة المرشحات جنوب غربي مدينة أريحا.[8]
المصادر