تصاعدت وتيرة اعتداءات المستوطنين خلال شهر كانون الأول/ ديسمبر 131 اعتداء من قبل المستوطنين، ومن تلك الاعتداءات التي وقعت خلال هذا الشهر:
- الاعتداء على الأهالي بالضرب والتهجير والاقتلاع من الأرض والمساكن.
- اقتحام المسجد الأقصى وأماكن العبادة.
- الاعتداء على الأراضي ومصادرة الممتلكات ومنع الرعي واقتلاع المزروعات.
- يوم 1 كانون الأول/ ديسمبر هاجم المستوطنون أهالي قرية جالود جنوب نابلس، واحرقوا عددا من السيارات، ورشقوا منازل الأهالي بالحجارة. سرق المستوطنون ثمار الزيتون في خربة يانون التابعة لبلدة عقربا جنوب نابلس. كما اعتدى المستوطنون على الأهالي وممتلكاتهم في منطقة الجوايا بمسافر يطا جنوب الخليل، فقد هاجم المستوطنون الأهالي وهم يحرثون أرضهم ومنعوهم من ذلك تحت تهديد السلاح، وأطلقوا طائرة درون في المنطقة لمتابعة الأهالي. وفي بلدة الساوية جنوب نابلس هاجم المستوطنون المحال التجارية وحطموا وسرقوا محتوياتها، وتشهد القرية اعتداءات متكررة من المستوطنين. وفي قرية قصرة جنوب نابلس قطع المستوطنون ما يقارب 50 شجرة زيتون.[1]
- يوم 2 كانون الأول/ ديسمبر اعتدى المستوطنون بالضرب على فلسطيني من قرية دير بلوط غرب سلفيت، وهاجم المستوطنون أيضا رعاة الأغنام في منطقة العين جنوب القرية واجبروهم على مغادرة أماكن الرعي تحت تهديد السلاح. وفي قرية بيت دجن شرق نابلس قام مستوطنون يركبون جرافة، بتجريف أراضي زراعية قام الأهالي بزراعتها، وبعد الزراعة جرفتها جرافة المستوطنين. وفي جنوب نابلس، هاجم المستوطنون منزل أحد الأهالي في قرية مادما ورشوقه بالحجارة، واحرقوا مركبته. هاجم المستوطنون قرية قراوة بني حسان غرب سلفيت، وأطلق المستوطنون الرصاص صوب شاب مما أدى إلى استشهاده.[2]
- يوم 4 كانون الأول/ ديسمبر اعتدى المستوطنون بحماية جيش الاحتلال على الأهالي في خلة غزال بالفارسية بالأغوار الشمالية، وجرف المستوطنون 5 دونمات مزرعة بالقمح.[3]
- يوم 5 كانون الأول/ ديسمبر اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى وجرى ذلك بحماية شرطة الاحتلال، وأدى المستوطنون جولات استفزازية في ساحات المسجد، وأدوا طقوس تلموديه قرب مصلى باب الرحمة.[4]
- يوم 7 كانون الأول/ ديسمبر استولى المستوطنون على أراضي زراعية بمساحة 12 دونما جنوب بيت لحم، وزرعوها بأشجار حرجية في منطقة خلة النحلة قرب قرية واحد رحال جنوبا، وقبل أسبوع استولى المستوطنون على 300 دونم في ذات الموقع.[5]
- يوم 8 كانون الأول/ ديسمبر هاجم المستوطنون وبحماية جيش الاحتلال قرية خلة الضبع بمسافر يطا جنوب الخليل، وأصيب 3 فلسطينيين واعتقال اثنين أخرين. وجرى تفتيش المنازل والاستيلاء على الهواتف النقالة للأهالي. [6]
- يوم 12 تشرين الأول/ ديسمبر سرق مستوطنون عشرات الأبقار شرق عين الحلوة بالأغوار الشمالية.[7]
- يوم 15 كانون الأول/ ديسمبر منع المستوطنون رعاة الماشية الفلسطينيين من رعي مواشيهم في منطقة ذراع عواد في الاغوار الشمالية، واخرجوا الرعاة بتهديد السلاح، وجلب المستوطنون أبقارهم وقاموا برعايتها في المكان[8].
- يوم 19 كانون الأول/ ديسمبر شق المستوطنون شارعا استيطانيا على أراض المواطنين في جبل الريسان غرب رام الله، وهذه الأراضي التي شق المستوطنون الشارع فيها تتوسط قرى كفر نعمة، رأس كركر، وخربثا بني حارث. [9]
- يوم 21 كانون الأول/ ديسمبر استولى مستوطنون على محتويات غرفة زراعية في قرية كيسان شرق بيت لحم. هدم الاحتلال 14 بركسا وخيمة في خربة الطويل شرق عقربا. اقتلع مستوطن ألف شجرة كرمة واللوزيات في بلدة الخضر جنوب بيت لحم وجرف 15 دونما وهدم سلاسل حجرية.[10]
- يوم 24 كانون الأول/ ديسمبر نصب المستوطنون بيتين متنقلين "كرفانين" في أراضي بلدة بتير غرب بيت لحم، وهذه المرة الخامسة التي تنصف بيها البيوت المتنقلة م نقبل المستوطنين في المنطقة البالغ مساحتها 100 دونم. وفي قرية ارطاس جنوب بيت لحم حرث المستوطنون أراضي في جبل أبو زيد في القرية.[11]
- يوم 25 كانون الأول/ ديسمبر خلال اعتقال الجيش لشابين فسلطيين يرعون الابقار في عين الحلوة بالأغوار الشمالية، وقد استولى المستوطنون على الابقار المملوكة للعائلة التي اعتقل أفرادها. قطع المستوطنون 60 شجرة زيتون في أراضي قرية جالود جنوب نابلس، ودمر المستوطنون خزانات مياه وأنابيب للري. [12]
- يوم 27 كانون الأول/ ديسمبر هاجم المستوطنون الرعاة شرق خربة مكحول في الاغوار الشمالية؛ لمنعهم من الوصول الى المراعي، واعتقلت شرطة الاحتلال طفلين منهم. سكب مستوطن ماء نار على خيمة عائلة مكونة من 9 أفراد تقيم في برية الرشايدة شرق بيت لحم، فقد قام مستوطن وعبر طائرة مسيرة دورن بسكب ماء النار على الخيمة اثناء تواجد العائلة داخل الخيمة، لكن العائلة اخلت الخيمة ولم تتعرض لإصابات.[13]
- يوم 29 كانون الأول/ ديسمبر استولى المستوطنون على خيمة سكنية (غير مأهولة) لاحد المواطنين في منطقة البرج بالأغوار الشمالية.[14]
- يوم 31 كانون الأول/ ديسمبر قطع المستوطنون اشتال زيتون في خربة مكحول التابعة لبدلة يعبد جنوب غرب جنين وحموا ساعات المياة للمزارعين، كما اقام المستوطنون بؤرة استيطانية فوق أراضي الخربة. [15]
المصادر