شهدت الضفة الغربية خلال شهر كانون الثاني/ يناير 2024 تصاعد في اعتداءات المستوطنين في محافظات الضفة الغربية، وقد بلغ عدد الاعتداءات 186 اعتداء، وشملت تلك الاعتداءات:
- اقتحامات للمسجد الأقصى والاعتداء على الأماكن الدينية.
- مهاجمة الفلسطينيين ومنازلهم وممتلكاتهم ومنعهم من الوصول الى المراعي والحقول.
- حفر قبور للأطفال قرب مدرسة عرب الكعابنة.
- نصب أعمدة كهرباء وبناء بؤر استيطانية، وشق طرق استيطانية.
- تركز اعتداءات المستوطنين في محافظة الخليل بشكل لافت.

- يوم 1 كانون الثاني/ يناير اقتحم المستوطنون ساحات المسجد الأقصى، ودخلوا من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية، ومنعت شرطة الاحتلال الفلسطينيين من دخول مما تسبب في أزمة خانقة. وفي الخليل هاجم المستوطنون منزلا صيفيا، وقال صاحب المنزل علي اعسيلة أن المنزل حطمت نوافذه ومقتنياته الداخلية.[1]
- يوم 2 كانون الثاني/ يناير منع المستوطنون المزارعين الفلسطينيين من حراثة أراضيهم وزراعتها جنوب شرق طوباس، وذلك بحماية الجيش الإسرائيلي، وقام الجيش باحتجاز المزارعين لساعات طويلة. وفي مسافر يطا جنوب الخليل اعتدى المستوطنون على المزارعين ومنعوهم من حراثة أرضيهم المهددة بالمصادرة.[2]
- يوم 3 كانون الثاني/ يناير نصب المستوطنون أعمدة كهرباء في برية تقوع جنوب شرق بيت لحم، تمهيدا لقامة بؤرة استيطانية جديدة. كما وضع المستوطنون بيوت متنقلة "كرفانات" في أراضي قرية قصرة جنوب نابلس.[3]
- يوم 6 كانون الثاني/ يناير اتلف مستوطنون محاصيل زراعية شرق يطا جنوب الخليل، ورعوا ماشيتهم في أراضي الفلسطينيين، وذلك بحماية الشرطة والجيش الإسرائيليين. وفي البلدة القديمة في الخليل، نكل المستوطنون بفلسطينيين في حارة جابر، ومنعوهم من الوقوف على شرفات منازلهم ونوافذها وأسطحها ومداخلها[4].
- يوم 7 كانون الثاني/ يناير اقتلع المستوطنون 250 شتلة زيتون في خلة النحلة جنوب بيت لحم. اعتدى المستوطنون بحماية الجيش على المزارعين والرعاة واستولوا على معدات زراعية في مسافر يطا جنوب الخليل.[5]
- يوم 8 كانون الثاني/ يناير هدم المستوطنون غرفا زراعية وسلاسل حجرية ويجرفون 20 دونما في بلدة ترقوميا شمال غرب الخليل. اقتحم المستوطنون موقع عين حميدة الاثري، وهو موقع أثري وتاريخي في بلدة جناته شرق بيت لحم، وقام المستوطنون بعمليات ترميم في الموقع في محاولة للاستيلاء عليه.[6]
- يوم 12 كانون الثاني/ يناير قام مستوطنون بسرقة 35 راس ماشية من بلدة قراوة بن حسان شمال سلفيت.[7]
- يوم 15 كانون الثاني/ يناير هاجم المستوطنون قرية بورين جنوب نابلس، واعتدوا على المنازل واخرقوا مركبات. كما استولى المستوطنون على كهوف البادية الشرقية في بيت لحم وتضم، بريات تقوع، الرشايدة، كيسان، زعترة، بيت تعمر، ويقدر عدد الكهوف بالعشرات، وشرعوا في أعمال ترميم وكل مستلزمات الحياة، وحولوها الى أماكن للمبيت. وذلك بعد تهجير اهاليها وبهدف تحويل البادية الى منطقة سياحية استعمارية. كما احرق المستوطنون مشتلا زراعيا وجرافتين ورافعة شوكية واتلفوا أشجار قرب قرية دير شرف غرب نابلس.[8]
- يوم 16 كانون الثاني/ يناير قام المستوطنون برعي ابقارهم في أراض المزارعين في قراوة بني حسان غرب سلفيت، واطلق جيش الاحتلال النار صوب الأهالي الذين حاولوا اخراج المستوطنين من أراضيه. كما نصب المستوطنون بيتا متنقلا في برية تقوع جنوب شرق بيت لحم.[9]
- يوم 20 كانون الثاني/ يناير اختطف المستوطنون أحد أهالي قرية دير دبوان شرق رام الله، واعتدوا عليه اخرون بالضرب وسرقوا اغناما. وهاجم المستوطنون رعاة الأغنام في قرية الجوايا شرق يطا جنوب الخليل.[10]
- يوم 22 كانون الثاني/ يناير شق المستوطنون طريق استعماري في بلدة بتير غرب بيت لحم، بعد أن استولوا على مساحة 100 دونم في وقت سابق. اتلف المستوطنون محاصيل زراعية ولوثوا ابار المياه في مسافر يطا جنوب الخليل. أجبر المستوطنون عائلة فلسطينية تعيش في الجفتلك شمال أريحا، وهي عائلة ادعيس، حيث اقتحم المستوطنون المراعي التي تضم 800 راس غنم، وقاموا باحتجازها ونقلوها عبر الشاحنات، واجبرا المستوطنون أصحاب الأغنام على دفع غرامة مالية قدرها 150 الف شيقل بعد جمعها من أهالي القرية، والتعهد من قبلهم بعدم الرعي في مناطق الاغوار.[11]
- يوم 23 كانون الثاني/ يناير أشعل المستوطنون النيران في معرض للمركبات في قرية بيتين شرق رام الله، وتضرر جراء الحريق 12 مركبة بشكل كامل، وتقدر الخسائر ما بين 500- 600 الف شيقل. كما حفر المستوطنون قبورا رمزية للأطفال قرب مدرسة بدو عرب الكعابنة الأساسية في منطقة المعرجات شمال غرب أريحا. [12]
- يوم 27 كانون الثاني/ يناير هاجم المستوطنون عائلة السواركة في قرية كيسان، وذلك بهدف اجبارهم على تركة ارضهم، وقاموا بتهديد العائلة، وحاولوا الاستيلاء على جراره الزراعي. كما وضع المستوطنون بيوتا متنقلة في أراضي واقعة في قرية دير استيا غرب سلفيت بهدف توسيع المستوطنة على حساب أراضي أهالي القرية.[13]
- يوم 31 كانون الثاني/ يناير هدم مستوطنون خيمة وحطموا أشجار زيتون وأعطبوا خزانات مياه في مسافر يطا جنوب الخليل.[14]
المصادر