تكثفت اعتداءات المستوطنين خلال شهر نيسان/ أبريل 2024، وقد كثف المستوطنون من عدوانهم على الشعب الفلسطيني وأرضه، ومن أبرز تلك الاعتداءات:
- اقتحام القرى والبلدات الفلسطينية والاعتداء على الأهالي.
- الاعتداء على التجمعات البدوية وحرق المنازل وممتلكات البدو.
- احرق المستوطنون مركبات الفلسطينيين وهاجموها بالحجارة أيضا.
- اقتحام الأماكن المقدسة مثل المسجد الأقصى والحرم الابراهيمي وبعض المناطق الأثرية.

- يوم 4 نيسان/ أبريل: نشرت صحيفة "هآرتس" تقريراً جاء فيه أن مجموعة من المستوطنين اقتحمت قرية مخماس جنوب شرقي رام الله، بعضهم كان مسلحاً والبعض الآخر كان يلبس ملابس عسكرية، وقاموا بإبعاد سكان القرية عن مساكنهم باستعمال الهراوات والرصاص الحي، ونتج عن هذا إصابة 3 فلسطينيين. وبحسب ما نشرته الصحيفة، فإن مَن كان يلبس ملابس عسكرية هو مسؤول الأمن في مستوطنة معاليه مخماش، ومَن كانوا يلبسون ملابس عسكرية برفقته هم جنود احتياط في إجازة من الخدمة.[1]
- يوم 5 نيسان/أبريل: أحرق المستوطنون أربعة منازل في تجمُّع نبع العوجا شمالي مدينة أريحا.[2]
- يوم10 نيسان/أبريل: شن المستوطنون هجوماً على قرية برقة شرقي رام الله، وأُصيب أربعة فلسطينيين، بينهم طفل. كما اقتحموا تل ماعين الأثري شرقي يطا جنوبي مدينة الخليل.[3]
- يوم 11 نيسان/أبريل: أحرق المستوطنون منزلاً ومركبة في قرية اللبن الشرقية، واعتدوا على أحد أهالي القرية، وكسروا يده. كما أحرقوا مركبة في قرية المغير شمال شرقي رام الله، وذلك بعد أن تسللوا إليها.[4]
- يوم 12 نيسان/أبريل: هاجم المستوطنون مركبات الفلسطينيين بالحجارة خلال مرورها عبر شارع المعرجات غربي أريحا، وكذلك اقتحموا أراضي زراعية في قرية فصايل شمالي أريحا، وتجمُّعاً لعرب المليحات شمال غربي أريحا، وفتشوا 17 منزلاً في التجمع. كما هاجموا قرية المغير وأحرقوا عشرات المنازل والمركبات، فارتقى شهيد وأُصيب عدد من الأهالي. وفي هذا السياق، من المهم الإشارة إلى أنه عقب اختفاء فتى مستوطن في الضفة الغربية، قام المستوطنون بتنفيذ سلسلة من الاعتداءات على عدة بلدات فلسطينية استمرت لمدة يومَين، وتخللتها اعتداءات على المنازل والمركبات، وحرْق لأملاك الفلسطينيين في عدة قرى، وهو ما أدى إلى استشهاد طفل في بلدة بيتين، وأُصيب أكثر من 40 فلسطينياً في اعتداءات في مناطق متعددة.[5]
- يوم13 نيسان/أبريل: أطلق المستوطنون النار في تجاه مركبات الفلسطينيين المارة عبر الحاجز العسكري المقام عند مدخل بلدة عطارة شمالي رام الله. وأصيب عدد من أهالي قرية دوما في إثر هجوم المستوطنين، وتعرضت عشرات المنازل للحرق خلال الهجوم. كما هاجموا قريتَي الساوية وقصرة جنوبي نابلس، وقرية المزرعة الغربية شمال غربي رام الله.[6]
- يوم14 نيسان/أبريل: أحرق المستوطنون مركبة أحد الأهالي، ودمروا خلايا شمسية تغذي التجمع السكني في عين غزال في الفارسية في منطقة الأغوار.[7]
- يوم 15 نيسان/أبريل: اعتدى المستوطنون على خالد سالم غنيمات من بلدة كفر مالك شرقي رام الله، وذلك عند تواجده في أرضه، إذ تعرض للضرب. وخلال الأسبوع الثاني من شهر نيسان/أبريل، شن المستوطنون هجمات على الأهالي والمنازل والمركبات في قرى رام الله، ومنها: المغير، وبيتين، ودير جرير، وسلواد، وعين سينيا، وأبو فلاح، وبرقة، وعطارة، والمزرعة الغربية.[8]
- يوم 17 نيسان/أبريل: اقتحم ما يقارب 191 مستوطناً المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات وصلوات في المسجد، وذلك بحماية الشرطة الإسرائيلية. كما اقتحم المستوطنون تجمعاً بدوياً شمال غربي أريحا.[9]
- يوم21 نيسان/أبريل: انطلقت مسيرة المستوطنين مع "قرابين الفصح" في اتجاه القدس والمسجد الأقصى، وكانت منظمات الهيكل قد عملت على حشد المستوطنين لهذه المناسبة، ووُضعت جوائز لمن يستطيع الذبح داخل المسجد الأقصى.[10]
- يوم 22 نيسان/أبريل: قال رئيس مجلس قرية برقة (شرقي رام الله) إن هناك ما يقارب 2500 فلسطيني مهددة حياتهم بالخطر نتيجة اعتداءات المستوطنين المتكررة، وآخر هجوم أُصيب جرّاءه 6 من أهالي القرية، وقُتل 20 رأس غنم، وأُحرق بركس، وتعرضت القرية لأكثر من 20 هجوماً من جانب المستوطنين بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر[11].
- يوم24 نيسان/أبريل: اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال، كما اقتحموا البلدة القدمية في الخليل والحرم الإبراهيمي.[12]
- يوم 25 نيسان/أبريل: اقتحم 1162 مستوطناً المسجد الأقصى في ثالث أيام عيد الفصح اليهودي، كما اقتحم مئات المستوطنين الموقع الأثري في قرية سبسطية شمال غربي نابلس.[13]
- يوم 26 نيسان/أبريل: اقتحم المستوطنون منطقة الكرمل الأثرية في بلدة يطا جنوبي الخليل، وأدوا طقوساً تلمودية، وذلك بحماية جيش الاحتلال.[14]
- يوم 27 نيسان/أبريل: احتجز المستوطنون عدداً من أهالي بلدة نحالين وعائلاتهم وأطفالهم في أثناء حراثتهم أراضيهم الزراعية في البلدة. كما أشعلوا النار في أشجار الزيتون في قرية المغير شمال شرقي رام الله.[15]
المصادر
[1] صحيفة هآرتس. تقرير صحفي.