تنوعت أساليب السيطرة والهيمنة على الأرض خلال شهر شباط/ فبراير ومن تلك الأساليب:
-إقامة الاف الوحدات السكينة في الضفة الغربية.
-نصب الابراج ووضع الكرفانات (البيوت المتنقلة) لأغراض عسكرية.
-مصادرة الأراضي وشق الطرق الاستيطانية.
- في 2 شباط/ فبراير: كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مخطط يقوده وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يهدف الى إقامة 7 آلاف وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية. وبتاريخ 23 شباط/ فبراير، صادق مجلس التخطيط الأعلى على بناء الوحدات الاستيطانية في جميع مناطق الضفة الغربية وغور الأردن، وهذا من دون إعلان المناطق المحددة أو تحديد مواقع البناء الاستيطاني الجديد.[1]
- في 5 شباط/ فبراير: نصب جيش الاحتلال برجاً عسكرياً وكرفانات في منطقة (ظهر افطيمة) في بلدة بيت أمر شمال الخليل، وقد وضع البرج والكرفانات بالقرب من أراضي واسعة تقدر بمئات الدونمات المزروعة بالعنب واللوزيات. [2]
- في 7 شباط/ فبراير: أغلقت قوات الاحتلال موقف مركبات سوق الجمعة في القدس، وقامت بتجريفه؛ فقد أصدرت محكمة الاحتلال قراراً موقتاً بإغلاق الموقف قرب الزاوية الشمالية الشرقية لسور القدس، واقتحمت طواقم بلدية الاحتلال و"سلطة الطبيعة" الموقع قبل عمليات التجريف، وتحاول سلطات الاحتلال وضع نصب الجندي المجهول عند مدخل المقبرة اليوسفية الملاصقة للسور الشرقي.[3]
- قالت مؤسسة "سلام الآن" إن لجنة الاستيطان الإسرائيلية صادقت على الدفع ببناء 7157 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وهي لجنة تتبع لسلطة التخطيط والبناء، وتختص بالبناء في الضفة الغربية. وجاء ذلك عبر المصادقة على 43 خطة تتوزع على 37 مستوطنة وبؤرة استيطانية في مناطق الضفة الغربية كافة، بينها 4 خطط لشرعنة بؤر قائمة كانت تُعد بؤراً "غير قانونية". وفي موقع آخر، أشارت المؤسسة ذاتها إلى أن عام 2023 كان العام الأفضل بالنسبة إلى المستوطنين والاستيطان منذ توقيع اتفاق أوسلو في عام 1993.[4]
- أشارت مؤسسة "بتسيلم" إلى أنه قد تم تهجير 16 تجمعاً بدوياً فلسطينياً من مناطق "ج" بالقوة، منذ بداية العدوان على غزة حتى تاريخ 25 شباط/ فبراير.[5]
- في 10 شباط/ فبراير: هدم الاحتلال غرفة زراعية وسلاسل حجرية وقام بتخريب ساعة كهرباء في بلدة قراوة بني حسان غربي سلفيت.[6]
- في 15 شباط/ فبراير: صادرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 18 دونماً من أراضي قرية دير دبوان شرقي مدينة رام الله. ونصبت قوات الاحتلال بوابة حديدية عند مدخل قرية بورين جنوبي نابلس.[7]
- في 16 شباط/ فبراير: أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي طريق واد اللبان شرقي بيت لحم، وهو الطريق البديل الذ يسلكه الفلسطينيون عند إغلاق حاجز الكونتينر، الذي يفصل جنوب الضفة الغربية عن وسطها.[8]
- في 23 شباط/ فبراير: تدفع حكومة الاحتلال بمخطط بناء 3300 وحدة سكنية في الضفة الغربية.[9]
- في 25 شباط/ فبراير: شق الاحتلال طريق استعماري واقتلع ما يزيد على 50 شجرة من أراضي قرية سرطة غربي سلفيت. ونصبت قوات الاحتلال كاميرات مراقبة على السور الغربي للمسجد الأقصى، ووضعت 3 مكعبات أسمنتية فوق السور الغربي.[10]
- في 29 شباط/ فبراير: استولى الاحتلال على 2640 دونماً من أراضي بلدتي أبو ديس والعيزرية وعرب السواحرة شرقي القدس.[11]
- نشر وزير المالية والوزير في وزارة الأمن، بتسلئيل سموتريتش، بياناً يوم 23 شباط/ فبراير، جاء فيه أنه اتفق مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون درمر، على بناء 2350 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "معاليه أدوميم"، و300 وحدة في مستوطنة "كيدار"، بالإضافة إلى 694 وحدة في مستوطنة "إفرات". وجاء في البيان أن الحكومة الإسرائيلية ستدفع بالمشروع إلى وحدة التخطيط والبناء المسؤولة عن المصادقة النهائية بشأنه.[12]
المصادر