تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تصاعدت ممارسات السطيرة على الأرض هلال شهر نيسان/ أبريل، وأبرز تلك الممارسات:

-مصادرة الاراضي لتوسيع المستوطنات.

-تجريف الأراضي.

-انشاء البؤر الاستيطانية.

 

  • 1 نيسان/أبريل: استولت سلطات الاحتلال على 170 دونماً من أراضي أهالي عرب التعامرة شرقي بيت لحم، وذلك بحجة أنها أراضي دولة، والهدف من الاستيلاء عليها هو توسيع مستوطنة "سيدي بار".[1]
  • 5 نيسان/أبريل: نشرت الإدارة المدنية بياناً بشأن خطة جديدة لبناء 234 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "كريات أربع" الواقعة في الخليل. وبحسب مؤسسة "سلام الآن"، فإنه على الرغم من أن الخطة تتطرق إلى البناء داخل المستوطنة، فإن الحديث يدور بشأن حي جديد كامل سيوسع من حدود المستوطنة، وأن الخطة تقع على بُعد 800 متر من منازل الفلسطينيين، ولا يوجد تواصل جغرافي بينها وبين مستوطنة "كريات أربع"، وأن ما يتواجد في المنطقة هو 4 مبانٍ موقتة وضعها المستوطنون منذ سنة 2018، وهو ما ينذر بأن الخطة تهدف إلى تشريع هذه المباني وتحويلها إلى مستوطنة دائمة.[2]
  • 16 نيسان/أبريل: نشرت وزارة الإسكان الإسرائيلية مناقصة لبناء 1047 وحدة استيطانية في حي "إيمت همايم" الواقع في القدس الشرقية، وتحديداً بين الأحياء الفلسطينية؛ بيت صفافا، وصور باهر. وبحسب مؤسسة "سلام الآن"، فإن هذه المستوطنة الجديدة تُعد مستوطنة استراتيجيّة ستقطع التواصل الجغرافي بين الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية، وعلى الرغم من أن نصف المستوطنة التي ينوون بناءها يقع فقط على الطرف الآخر من "الخط الأخضر"، فإنها عملياً تقطع آخر تواصل جغرافي فلسطيني بين الأحياء العربية، كما تقطع التواصل الجغرافي بين بيت صفافا وبقية القدس الشرقية، وهو ما يحوّل حي بيت صفافا إلى حي معزول عن بقية القدس بسبب الاستيطان.[3]

وفي التاريخ نفسه، قامت سلطات الاحتلال بتجريف أراضٍ في قرية حوسان لإنشاء شوراع عسكرية فيها، وصدر أمر عسكري عن سلطات الاحتلال بمصادرة 64 دونماً من الأراضي في منطقة البويرة الواقعة شمالي مدينة الخليل لإقامة مستعمرة سكنية وصناعية. وفي اليوم نفسه، قام مستوطنون بإنشاء بؤرة استيطانية في الأغوار الشمالية إلى الشرق من شارع 60 بالقرب من تجمُّع الأهالي في عين الحلوة. وفي قرية كفر الديك غربي سلفيت، نصب المستوطنون خياماً، وأقاموا بها مع أغنامهم، ورفعوا العلم الإسرائيلي في المنطقة، وهذه المنطقة لا تبعد سوى 400 متر عن منازل أهالي القرية.[4]

  • 17 نيسان/أبريل: عملت جرافات الاحتلال على تجريف الأراضي لتوسعة طريق استعماري على حساب أراضي أهالي قرية دير إستيا شمال غربي سلفيت.[5]
  • 28 نيسان/أبريل: جرفت قوات الاحتلال بنية تحتية وأراضي زراعية في قريتَي جلبون وفقوعة شمال شرقي جنين.[6]

 

المصادر


[1] وكالة وفا، خبر صحفي.

[2] السلام الآن، خبر صحفي.

[3] السلام الآن، خبر صحفي.

[4] راصد الاستعمار الإسرائيلي وسياسات الفصل العنصري، تقرير.

[5] وكالة وفا، خبر صحفي.

[6] وكالة وفا، خبر صحفي.