تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
اخر تحديث:
محافظة الخليل
المساحة
1000.00كم مربع
عدد السكان
711223نسمة
عدد التجمعات السكانية
96
عدد المخيمات
2
عدد المستوطنات 2022
20
نسبة المستوطنين إلى السكان الفلسطينين
2.90 لكل 100 فلسطيني
المخيمات في المحافظة
مخيم العروب
مخيم الفوار
النسبة المئوية لأراضي أ
25.00%
النسبة المئوية لأراضي ب
24.00%
النسبة المئوية لأراضي ج
51.00%
المحافظة عشيّة 7 أكتوبر

تقع محافظة الخليل في جنوب الضفة الغربية، إلى الجنوب من محافظة بيت لحم وإلى الشمال من بئر السبع.  وتضم المحافظة 96 تجمعاً سكانياً، وهناك مراكز أساسية في المحافظة مثل مدينة الخليل، وحلحول ويطا والظاهرية ودورا، وقد قسمت المحافظة الى ثلاثة مناطق شمال الخليل ووسط الخليل وجنوب الخليل. يغلب على جزء من التجمعات السكانية في المحافظة طابع الخرب الصغيرة التي تنتشر بالعادة حول مدينة مركزية تشكل المركز الإداري والاقتصادي في كل منطقة من مناطق المحافظة. وفي المحافظة مخيمين وهما: مخيم العروب، ومخيم الفوار.

وتعتبر المحافظة الأكبر في الضفة الغربية من حيث عدد السكان والمساحة، وتعتبر مدينة الخليل هدفا للاستيطان والاستعمار، كما أن الاستيطان في هذه المدينة يقع في قلب المدينة. ويعتبر العامل الأيديولوجي عامل أساسي في الاستيطاني في الخليل نظرا لوجد الحرم الابراهيمي الذي يحتضن قبر النبي إبراهيم الخليل وابنائه وزوجاته، وسميت المدينة باسمه الخليل.

تأسس مخيم العروب عام 1949 على مسافة 15 كم جنوب مدينة بيت لحم. كما تأسس مخيم الفوار في ذات العام وهو يعد أقصى مخيم في الجنوب، وسكن المخيم أهالي 18 قرية مهجرة من مناطق غزة وبئر السبع والخليل.

قسمت المحافظة وفق تقسيمات أوسلو إلى منطقة (أ) بنسبة 25%، ومنطقة (ب) بنسبة 24%، ومنطقة (ج) بنسبة 51%.[1]


 

[1]مركز رؤية للتنيمة السياسية. انفوجراف.

 

المحافظة منذ 7 أكتوبر

اعتداءات المستوطنين

تصاعدت اعتداءات المستوطنين وعدوانهم على أهالي محافظة الخليل بشكل كبير ومكثف بعد 7 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، وقد تراوحت الاعتداءات ما بين التهجير والاقتلاع من القرى والمنازل وأماكن السكن، حرق المنازل والمدارس والمسكان، هدم المنازل القائمة أو قيد الانشاء، الاعتداء الجسدي بإطلاق النار أو الضرب وغيرها من اشكال العنف، كما مارس المستوطنون عدوانهم على الحقول والمزارع من خلال الاستيطان الرعوي؛ برعي مواشيهم في حقول ومزارع أهالي محافظة الخليل، وامتد هذا العنف في مناطق شمال الخليل وجنوبها.

كما مارس المستوطنون الذين يقيمون داخل البلدة القديمة وفي احيائها، بممارسة عنف مفرط، ورقابة يومية على الفلسطينيين، فقد حوصر أهالي البلدة القديمة لفترات طويلة في منازلهم، كون المستوطنون المعززين بقوات من الجيش الإسرائيلي يمارسون إرهابهم المباشر على الأهالي من اجل الانتقام منهم، ومحاولة تهجريهم من منازلهم.

اعتداءات وانتهاكات إسرائيلية

كثفت قوات الاحتلال من اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق محافظة الخليل، ومن خلال دعم هجمات المستوطنين ومساندتهم في اعتداءاته معلى أهالي الخليل، ومن خلال عمليات الاعتقال المكثفة التي طالت أهالي المحافظة، والاقتحام المتكرر لمدينة الخليل وقراها، وتعتبر محافظة الخليل من المحافظات التي تلقت ضربات كبيرة من خلال الاغلاق والاعتقال وتوقف العجلة الاقتصادية، وأغلقت محافظة الخليل بشكل شبه كامل، وأصبح الدخول والخروج منها شبه مستحيل.

التجمعات المستهدفة

1. البلدة القديمة:

استهداف البلدة القدمية سابق لسابع من أكتوبر، فالبلدة القدمية بداء الاستيطان فيها مبكرا، والمستوطنون استوطنوا في قلب المدينة واحيائها، لكن المدينة مستهدفة بضرب نسيجها الحياتي والاجتماعي، من خلال تفريغ البلدة القديمة من سكانها، وجعلها بيئة طاردة من أجل استكمال المشروع الاستيطاني فيها.

2. مسافر يطا:

هذه المنطقة حدودية، وفيها عدد قليل من الفلسطينيين، مقابل مساحات واسعة من الأراضي، التي يطمح المشروع الاستيطاني للاستيلاء عليها، وبناء المستوطنات فيها، وهذا يفقد محافظة الخليل امتدادها نحو الجنوب، ويركز الكثافة السكانية في وسط الخليل.

3. مخيم العروب:

يقع المخيم على تقاطع الطرق الاستيطانية، وقد أجريت عدد من عمليات استبدال الطرق الاستعمارية بهدف عزل المخيم وجعله جزيرة معزولة عن مدينة الخليل وعن بيت لحم، وهذا يجعل المخيم مكان غير قابل للحياة.

الشهداء

ارتقى في محافظة الخليل بعد 7 أكتوبر، 76 شهيد.[1]


 


[1] مرصد شرين. إحصاءات.

خارطة التجمعات السكانية في المحافظة

شهادات ذات صلة