قامت مجموعة من المستوطنين برعي أبقارهم في أراضي زراعية في قربة بردلة، ومجموعة أخرى من المستوطنين منعوا الأهالي من حراثة وتعمير أراضيهم في منطقة أم الجمال في الأغوار الشمالية.

بدأت قوات الاحتلال بتنفيذ عملية الأسوار الحديدية على مدينة جنين ومخيمها وأجزاء من شمال الضفة الغربية، وقد حاصرت قوات الاحتلال المستشفى الحكومي في مدينة جنين بالسواتر الترابية وأعاقت عمل الطواقم الطبية.

قصفت طائرة مسيرة بصاروق منزلا في منطقة جورة الذهب في مخيم جنين، مما أدى إلى استشهاد فلسطينيين وهما:  يزن حاتم عطية الحسن 21 عاماً، وأمير أحمد عبد الرحمن أبو حسن 37، وقد جرح 3 آخرين.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جينين ومخيمها، وأطلقت النار وقذائف الأنيرجا إتجاه منزل حاصرته في منطقة وادي برقين في مدينة جنين، وقامت بهدم المنزل، واستشهد فلسطينييين، وجرح 5 فلسطيين آخرين.

قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية منزلين في مخيم جنين، مما أدى إلى استشهاد 6 فلسطييين وهم: محمد يونس عرعراوي 33 عاماً، وأحمد ياسين عرعراوي 37 عاماً، ومحمود أحمد فياض 22 عاماً، وأسامة عبد الكريم أبو دروبي 26 عاماً، ومصطفى محمد فياض 26 عاماً، وعوض صبحي أبو زيد 27 عاماً. وقد جرح 2 آخرين.

قصفت طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة من الأهالي تجمعوا قرب دوار العودة في مخيم جنين، مما أدى إلى استشهاد 6 فلسطينيينن وهم: وهم: محمود أشرف مصطفى غربية 15 عاماً، وحسام حسن عيسى قنوح 34 عاماً، وإبراهيم مصطفى قنيري 23 عاماً، ومؤمن إبراهيم محمود أبو الهيجاء 28 عاماً، وشقيقيه أمير 27 عاماً، وبهاء 33 عاماً، وقد جرح 3 آخرين.

استشهد الشاب حسن علي حسن ربايعة 37 عاما خلال اقتاحم قوات الاحتلال بلدة ميثلون، وقد أطلقوا النار على منزله مما أدى إلى استشهاده.

احتلت قوات الاحتلال اثناء اقتحماها قرية جلبون شرق مدينة جنين، منزل طاهر تيسير أبو الرب وحولته إلى نقطة عسكرية.

أطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية على شمال الضفة الغربية ومخيماتها، وبدأت العملية في مخيم جنين، وينفذها مؤسات عسكرية وأمنية إسرائيلية ضد أهالي مخيم جنين البالغ عددهم 20 الف نسمة، واستهدفت العملية أهالي المخيم، والمستشفيات، والمنازل، والبنية التحديدة، وأدت إلى نزوح ما يقارب 90% من أهالي المخيم إلى مدينة جنين والقرى المحيطة.

خلال عملية الأسوار الحديدية التي أطلقتها القوات الإسرائيلية في كانون الثاني/ يناير، جرى نسف 23 منزلا في مخيم جنين، مما أدى إلى تهجير أكثر من 50 عائلة فلسطينية، وتأتي عملية النسف في سياق تهجير أهالي المخيم إلى أمكنة أخرى محيطة.