الشاب مجاهد بركات منصور كراجة (32 عاما)، متزوج وأب لطفلين، كان عنصرا في أمن الرئاسة قبل أن يستقيل منذ 10 سنوات، كما تعرض للأسر في سجون الاحتلال لانتمائه لحركة فتح.

وبحسب اعلام الاحتلال فقد نفّذ الشاب عملية إطلاق نار باتجاه حافلة صغيرة تقل مستوطنين قرب مستوطنة دوليب، لتنتقل على الفور قوات كبيرة من الجيش لمطاردته، الأمر الذي تحول إلى اشتباك مسلح امتد لقرابة خمس ساعات، استُخدمت خلاله الطائرات المروحية والمسيرة، واستَخدمت صواريخها لقتل الشاب، وفي نهاية الأمر تمكن جيش الاحتلال من اغتياله بصاروخين موجهين أطلقتهما الطائرات المروحية، بعد ان أصاب خلال الاشتباك معه 7 من جنود جيش الاحتلال، احداهم في حالة موت سريري، وآخران في حالة حرجة.