تصاعدت اعتداءات المستوطنين خلال شهر حزيران/ يونيو 2024 على قرى ومدن ومساكن ومزارع الفلسطينيين في الضفة الغربية، وكانت أبرز الاعتداءات
- تحول الحياة في الضفة الغربية لمشهد تحت سطوة المستوطنين وعنفهم. وجعل هذه الظاهرة التي تصاعدت جزءاً من المعاناة المستمرة للفلسطينيين في الضفة الغربية.
- اقتحام القرى والبلدات والتجمعات البدوية والأماكن المقدسة والمواقع الاثرية.
- الاعتداء على الأهالي والممتلكات الخاصة والعامة.
- ازديدا ظاهرة الاستيطان الرعوي.
- 1 حزيران/يونيو: منع المستوطنون أهالي تجمع عرب المليحات من الوقوف في الشارع لركوب الحافلات لبيع منتوجاتهم في مدينتَي رام الله وأريحا، وكان هذا جزءاً من سياسة إفقار التجمعات البدوية والتضييق عليها من أجل ترحيلها.[1]
- 2 حزيران/يونيو: أضرم المستوطنون النار في أراضٍ في قرية دوما جنوبي نابلس، وهي أراضٍ مزروعة بأشجار الزيتون ومحاصيل القمح، ومنعت قوات الاحتلال الدفاع المدني من إخماد الحرائق.[2]
- 3 حزيران/يونيو: اقتحم عشرات المستوطنين المنطقة الشرقية لمدينة نابلس، وذلك بحماية جيش الاحتلال، واقتحم المستوطنون مقام يوسف شرقي المدينة، وقاد الاقتحام يوسي داغان، رئيس مجلس المستعمرات في شمال الضفة الغربية. كما هاجم المستوطنون بالحجارة مركبة إسعاف فلسطينية في أثناء مرورها في الشارع الرئيسي في منطقة جنوب نابلس.[3]
- 4 حزيران/يونيو: هدم المستوطنون بالجرافات 11 بركساً في تجمع نقب صفي البدوي غربي الديوك الواقعة غربي مدينة أريحا، وهذه البركسات مقامة منذ 3 سنوات، كما اقتحموا البلدة القديمة في القدس وبلدة سلوان، وأدوا طقوساً تلمودية عند باب القطانين في البلدة القديمة. وفي اليوم نفسه، اقتحم 1600 مستوطن ومستوطنة المسجد الأقصى في ذكرى احتلال القدس، وكان بين المقتحمين أعضاء كنيست ومسؤولون إسرائيليون، وذلك بعد انتشار كبير للشرطة الإسرائيلية التي منعت دخول الفلسطينيين البلدة القديمة، إلّا من يسكن فيها وله عنوان، وقام المستوطنون بأداء صلوات ورقصات داخل المسجد الأقصى. والجدير بالذكر أن هذه الصلوات تعتبر تغييراً بطيئاً يفرض للوضع القائم في المسجد الأقصى.[4]
- 7 حزيران/يونيو: أحرق المستوطنون مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية ومشطب سيارات في قرية برقا شرقي رام الله، وحاولوا إحراق عدد من المنازل في قرية دير دبوان وقرية بيتين شرقي محافظة رام الله والبيرة، وكانوا قد أضرموا النار في محيط عدد من المنازل.[5]
- 9 حزيران/يونيو: اقتحمت مجموعة من المستوطنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وقاموا بجولة داخله، وأدوا طقوساً وصلوات داخل المسجد، وذلك تحت حماية الشرطة الإسرائيلية، وفي اليوم نفسه، أحرقوا منزل رائد ياسين حجة في قرية برقة شمالي غرب نابلس.[6]
- 12 حزيران/يونيو: هدم المستوطنون 10 منشآت زراعية وبركسات تستخدم للسكن ولتربية المواشي في أراضي المعرجات الوسطى شمال غربي أريحا.[7]
- 16 حزيران/يونيو: هاجم المستوطنون مساكن الأهالي في منطقة الجوبية في الأغوار الشمالية، وتم الاعتداء على الأهالي، وأحرقوا أرضاً زراعية في قرية برقة شرقي رام الله، وهاجموا مركبات الأهالي بالحجارة على الشارع الالتفافي فوق جسر القرية.[8]
- 18 حزيران/يونيو: اعتدى المستوطنون على أراضي الأهالي في قرية ياسوف شرقي سلفيت، وقاموا بتخريب بئر ماء وسلاسل حجرية، كما أصيب فلسطينيان وأُحرقت مركبة وحقول زراعية في هجوم المستوطنين على قرية بورين جنوبي نابلس.[9]
- 21 حزيران/يونيو: هاجم المستوطنون منازل الأهالي في قرية يتما جنوبي نابلس، وقاموا بتحطيم نوافذ المنازل وبعض المركبات، وذلك تحت حماية جيش الاحتلال[10].
- 22 حزيران/يونيو: اقتحم المستوطنون، وبحماية جيش الاحتلال، تجمع راس عين العوجا البدوي شمالي مدينة أريحا، واعتدوا على الأهالي بالضرب، واعتقلوا 4 شبان.[11]
- 23 حزيران/يونيو: استولى المستوطنون على أكثر من 10 رؤوس من الأغنام عند مداهمتهم تجمع عين العوجا البدوي شمالي مدينة أريحا.[12]
- 26 حزيران/يونيو: أطلق المستوطنون الرصاص في اتجاه منازل الأهالي في قرية مادما جنوبي نابلس. وفي مخيم العروب شمالي الخليل، أطلق المستوطنون الرصاص في اتجاه منازل أهل المخيم.[13]
- 28 حزيران/يونيو: هاجم المستوطنون منزلاً في قرية ترمسعيا شمال شرقي رام الله، ولحق ضرر مادي بالمنزل. وأتلف المستوطنون مزروعات الأهالي في مسافر يطا جنوبي الخليل بعد أن قاموا برعي أغنامهم في الحقول الزراعية.[14]
المصادر