استشهاد الشاب ليث محمد باكير نصاصرة (21 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال المواجهات التي اندلعت مساء الخميس في بلدة بيت فوريك شرق نابلس. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أصيب خلالها 9 مواطنين بالرصاص الحي ومواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس.

قوات الاحتلال اقتحمت قرية الطبقة، واندلعت مواجهات عنيفة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الشاب أنس ناصر أبو عطوان بالرصاص الحي بالصدر، ونقل إلى المستشفى حيث وصفت إصابته بالخطيرة، وأعلن الأطباء عن استشهاده.

"صاحب البسكليت"، و"صاحب الابتسامة"، و"الرجل الطيب"، و"أبو حمزة"، و"الرجل الكادح المكافح" هو محمد فريد حمدان ثوابتة (51) عاما من بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم.

كان على دراجته في شارع الصف في مدينة بيت لحم، عندما كانت قوات الاحتلال منتشرة في معظم أنحاء المدينة، وتحاصر منزل الشاب حمدي عماد الكامل، عندما أصيب برصاصة متفجرة في بطنه، حاول الأطباء، لعدة ساعات اسعافه، وأنعشوا قلبه الذي توقف على الأقل ثلاث مرات، ولكنه بعد ساعات، ودع هذه الدنيا.

أعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في جنين ومخيمها إلى 14 شهيدا، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ ساعات الصباح. وقالت الوزارة إن ثلاثة وصلوا مستشفى جنين الحكومي، أحدهم مصابا برصاصة في الصدر، والثاني مصابا في الرقبة والصدر، والثالث مصابا برصاصة في الرأس، ما يرفع حصيلة الشهداء في المحافظة إلى 14.

أعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في جنين ومخيمها إلى 14 شهيدا، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ ساعات الصباح. وقالت الوزارة إن ثلاثة وصلوا مستشفى جنين الحكومي، أحدهم مصابا برصاصة في الصدر، والثاني مصابا في الرقبة والصدر، والثالث مصابا برصاصة في الرأس، ما يرفع حصيلة الشهداء في المحافظة إلى 14.